الجمعة، 30 مايو 2014

ضعوا لها العنوان أنتم - د. أمين حافظ السعدني

يا هذا ...أنا المصرى أنا
من أعطاك الحق لترسم أنت  مصيرى ؟
من فوضك وكيلا عنى
كيما تحسن لى تدبيرى ؟
من أنبأك بأن العقل يفوض فيه
وأنك أعلى من تفكيرى ؟

من أفتى بجدوى إقصائى
كى يشهد عهدك تهجيرى ؟
من أسكرك  بخمر الحكم
وبسط  الأعذار لتكفيرى ؟
من أهداك السيف لكى تغتال ضميرى ؟

لا يا هذا ...!!!
عبث ذلك فى تقديرى
سقم ما أعوزه  لبرء ...
وصقيع لا يألفه هجيرى
وملاحم وهم ما أبهتها  
وما أوهنها تجاه زئيرى
 ....
يا هذا أنا مصر الدنيا
أنا أرحب من ضيق الباحات
ومن مجمل ساحات التكبير
أنا أقدم عهدا من سلطانك
ومقتل رأسى فى تصغيرى
أنا  أأبى  شعوب الأرض
وأعلمها بشأن مقاديرى
فإما أن تعدل فينا
أو فاحذر يا هذا تكشيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق