أقترح فى الدستور الجديد صياغة مادة واضحة شديدة الصرامة تحظر قيام أية أحزاب على أسس أومرجعيات دينية ، وتحول دون استخدام دور العبادة فى أية أننشطة سياسية ، وينظم القانون عمل وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر فى ذلك ؛ فاستحضار الدين بأفكاره اليقينية المطلقة إلى ساحة السياسة بنسبيتها ومرونتها وبراجماتيتها ، أساء في نهاية المطاف إلى صورة كليهما ، حدث ذلك ( على سبيل المثال لا الحصر ) في ربط قسري بين شريعة الله وشرعية الرئيس ، وفي معارضة البعض للرئيس لموقفه من السياحة الإيرانية ، وفي ما جرى في الصالة المغطاة لإستاد القاهرة ، فضلا عن ربط « آثم وغاشم » بين صحة إيمان المرء واتجاهاته التصويتية ، كما حدث فى كل الانتخابات والاستفتاءات السابقة .
------------------------------------------------
ومن ثم فإن تحديث مصطلح ( المواطنة ) أصبح من حتميات دستور يليق بشعب حر ، شعب لم يستسغ دينا ملوثا بالسياسة لأكثر من عام واحد ثم فاض كيله . وأكاد أجزم أن تسعة أعشار مسببات 30 يونبو وما ترتب عليها من قرارت 3 يوليو كانت تتعلق بهذا الربط المشين بين العقيدة الإيمانية وفن إدارة الدولة ،،،،، ولعل ذلك ما دعى السيسى إلى القول بأن ( السياسة تجربة حكم تقبل الفشل والنجاح ، ولا يجوز المزايدة عليها باسم الدين ) ،
----------------------------------------------
هذا الربط بين الدين والسياسة قد شق صف مصريتنا وفرق وحدتنا وقلب موازين المنطق السياسى رأسا على عقب ، فإذا كان الأصل فى علم الحكم وأبجديات الديمقراطية هو وجود سلطة ومعارضة ؛ فإن خلطنا بين الدين والسياسة قد أحال الأمر إلى جعلنا مؤمنين وكفارا ، ومن ثم تحول معيار الصلاحية السياسية من خطأ وصواب إلى حلال وحرام ، وهو ما من شأنه أن يصيب كلا الشأنين فى مقتل .
------------------------------------------------
ومن ثم فإن تحديث مصطلح ( المواطنة ) أصبح من حتميات دستور يليق بشعب حر ، شعب لم يستسغ دينا ملوثا بالسياسة لأكثر من عام واحد ثم فاض كيله . وأكاد أجزم أن تسعة أعشار مسببات 30 يونبو وما ترتب عليها من قرارت 3 يوليو كانت تتعلق بهذا الربط المشين بين العقيدة الإيمانية وفن إدارة الدولة ،،،،، ولعل ذلك ما دعى السيسى إلى القول بأن ( السياسة تجربة حكم تقبل الفشل والنجاح ، ولا يجوز المزايدة عليها باسم الدين ) ،
----------------------------------------------
هذا الربط بين الدين والسياسة قد شق صف مصريتنا وفرق وحدتنا وقلب موازين المنطق السياسى رأسا على عقب ، فإذا كان الأصل فى علم الحكم وأبجديات الديمقراطية هو وجود سلطة ومعارضة ؛ فإن خلطنا بين الدين والسياسة قد أحال الأمر إلى جعلنا مؤمنين وكفارا ، ومن ثم تحول معيار الصلاحية السياسية من خطأ وصواب إلى حلال وحرام ، وهو ما من شأنه أن يصيب كلا الشأنين فى مقتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق